كيف تكون محامي ناجح في القضايا هل جال في ذهنك هذا السؤال يوما ؟؟؟
ضمن مقالنا لهذا اليوم سيوضح لك محامو مكتب الصفوة صفات و ميزات المحامي الناجح .
و كيف تكون محامي ناجح في القضايا من خلال الإجابة على العديد من التساؤلات و النقاط التي تهمك .
اقرأ أيضا : نظام الحجج الاستحكام الافراغ الجديد . نظام الأراضي بدون صكوك في السعودية . محامي خبير بالعقود التجارية . أفضل محامي قضايا المخدرات في جده . محامي في مكة .
أولا : كيف تكون محامي ناجح في القضايا
الموهبة
إن الإنسان يمتلك أشياء فطريّة لا يمتلكها غيره من الأشخاص الآخرين. كأن يكون بليغاً وفصيحاً وقويّ الحجّة والبرهان وقويّ الشخصيّة ومتحدثاً . و كما أنّه يشعر من أعماق ذاته بأنّه سوف يحقق طموحاته وإنجازاته مهما واجهته الحياة في صعوبات وعقبات .اللطافة
إن المحامي الناجح يتعامل مع الناس في لطفٍ ودون أن جرح مشاعرهم أو تهميشهم . والفئة المظلومة التي تتوجّه إليه تُريد بأن ترى قدراً من الاحترام والإخلاص و تشعر بالاطمئنان . من الطبيعيّ أن يتعرّض المحامي إلى حالات من الغضب بسبب ضغوط العمل . أو قد يتعرّض إلى تهجّم أحد أصحاب القضايا المعقّدة ،و لكن عليه بضبط نفسه ومعاملة الناس في أسلوب ليّن .منظّم ومرتّب
كما ينظّم المحامي الناجح كل أموره العمليّة ويرتبها ، كأن ينظم مواعيد قضاياه وبحوثه القانونيّة . و حتى مقابلة المشتكين إليه ، يعطي نفسه الجهد من اجل اكتشاف آلية تمكنُّه من إنجاز أموره وشؤونه. و كما يضع أولويات حياته بعين الاعتبار .صبور، وخدوم، ومدافع
لا شكَّ أنّ هذه الصفات ستقود المحامي لبلوغ منزلة رفيعة بعمله ، وكسب الثقة والتقدير من أبنائه وزملائه ورفاقه وأصدقائه ووكلائه وأقاربه . كما أنَّه يشعر من تلقاء نفسه في أهمية حصول المظلومين على حقوقهم وتخليصهم من الظلم والشر أيضاً .القدرة على الإقناع
يجب أن يكون لديه القدرة على إقناع الناس في آرائه ووجهات نظره خاصّةً أمام القضاة بالمحاكم . فالمهنة أساساً ترتبط ارتباطاً وثيقاً في إيصال الفكرة والموضوع للجهات المختصّة في رفع الظلم عن المظلوم. مع ضرورة لجوئه لأسلوب الحجج والبراهين من أجل تدعيم أفكاره وأقواله .القدرة على التركيز العالي
ونعني بذلك أن يكون على درجة عالية من التركيز والتواصل مع قضيته. ونقاطها التفصيلية حتّى ولو احتاج منه الأمر كثيراً من الوقت والجهد .التمكّن من اللغة وتطويرها
لا يُمكن بأن يكون المحامي إنساناً ناجحاً بعمله إذا كان ركيك الأسلوب، ولا يمتلك القدرة على إيصال أفكاره . وذلك بسبب ضعف صياغة جمله وعباراته وحتى وأخطائه اللفظية وعند الحديث أو النقاش . و كما يجب أن يبتعد عن الأخطاء الإملائية أثناء كتابة دعاويه وقضاياه. حتى تصل لقارئها في صورة صحيحة بعيدة عن الإبهام أو حتى الغموض صاحب بصيرة وهي قدرته وإلمامه على معرفة ما وراء الأشياء الظاهرة وما يُراد من المخفي . الغرض من تصرفات وأقاويل بعض الأشخاص الذين يحاولون إفشال القضية وكسبها إلى الطرف الآخر .ثانيا : كيف يطور المحامي نفسه
إن أردت أن تعرف كيف تكون محامي ناجح في القضايا و أن تطور من نفسك . يجب عليك أن تمتلك مهارات تحليليّة من أجل استيعاب ، وتحليل ، تنظيم أكبر قدر من المعلومات في طريقة منطقيّة . سواء كان ذلك بكلية الحقوق، أم عند الإعداد إلى قضية معينة . وبحال كان هناك أكثر من قانون ينطبق على الوضع، فيجب على المحاميين تقييم أي حجة يمكن أن توضّح قضيتهم في أفضل شكل ممكن كما يجب عليك أن تتحلى بالمثابرة، حيث أن مهنة المحاماة تتطلب قدراً كبيراً من الالتزام . بدءاً من الدراسة لممارسة المهنة، وبمجرد أن ينجح المحامي بالاختبارات المطلوبة منه. و يبدأ في قبول القضايا، فسيضطر غالباً لقضاء عدة ساعات بالإعداد إلى قضيته . وبإجراء البحوث ، وإعداد الوثائق ، وإجراء مقابلات مع الشهود .ثانيا : صفات المحامي الناجح
ينبغي على المحامي الذي يرغب في النجاح بمجال عمله في التحلّي بالعديد من الصفات، ومنها :القدرة على الحكم والتفكير النقديّ.
يجب على المحامييّن بأن يكونوا قادرين على التفكير في منطقية من أجل تحديد نقاط المشاكل بحججهم الخاصة . و بالإضافة لنقاط الضعف بحجج المعارضين ، وتوظيف هذه الميّزة بتقرير أفضل طريقة إلى العمل .التحلّي في المهارات الشخصية .
مثل القدرة على فهم الناس، وتحديد ما إذا كان الشخص شهادة صادقة وغير منحازة أم لا.معرفة أفضل نهج من أجل اتباعه عندما يتم تقديم الأدلة .
ومن أجل إقناع العملاء في متابعة توجيهاتهم ، أو حتى إقناع الطرف المعارض في قبول التفاوض على قرار معين . أن يكون لديهم المهارة بقراءة كيفيّة تفاعل هيئة المحلّفين مع الأدلّة والشهادات المُقدّمة .امتلاك مهارات تواصل مختلفة .
مثل المهارات الشفهيّة ، لكي يكونوا قادرين على التفاعل بقاعة المحكمة. وتقديم حجج مقنعة إلى القضاة وأعضاء هيئة المحلّفين، ومهارات الاستماع الفعّالة . وحتى يكون لديهم القدرة على متابعة الشهادات المعقّدة، بالإضافة إلى فهم وتحليل ما يقوله لهم العملاء. و بالإضافة للمهارات الكتابيّة ، لأنهم قد يضطرون لكتابة مجموعة متنوّعة من الوثائق . وبما بذلك دراسات الحالة القانونية .ثالثا : كيف تصبح محامي
إن الخطوة الأولى للإجابة عل ى سؤالك “كيف تكون محامي ناجح في القضايا ” هي كسب درجة البكالوريوس حيث ينبغي على المحامي الناجح الحصول على درجة البكالوريوس بالمحاماة أولاً. و يجب عليه أخذ العديد من المساقات والموضوعات، كاللغة الإنجليزيّة . والاقتصاد، و حتى التاريخ، والعلوم السياسيّة . وأن يؤدي فيها بشكل جيّد قبل أن يتمّ قبوله بالتخصّص، حيث تساعد هذه المواد وغيرها على إعداد الشخص. من أجل الدخول بالتخصّص ، كما يمكن أن يقوم الشخص أيضاً في المشاركة بالعديد من المحاكمات الوهميّة . والتي تسمح له بأن يختبر شعور التواجد بقاعة المحكمة ، من أجل تطوير فهم أساسيّ إلى النظام القضائيّ . وتطوير مهارات قويّة بالتفكير اللغويّ والنقديّ . الخطوة الثانية في لتكون محامي ناجح ضمن مقالنا كيف تكون محامي ناجح في القضايا . هي اجتياز اختبار القبول بكلية الحقوق يعتبر اختبار القبول بالنسبة لكليّة الحقوق . اختباراً موحّداً يُستخدَم من أجل قياس مهارات التفكير التحليليّ ، وفهم الإدراك القرائيّ . مهارات التفكير المنطقيّ ، الذي تطلبه معظم كليات الحقوق قبل النظر بإمكانية قبول الشخص . واجتياز امتحان نقابة المحامين من أجل الحصول على ترخيص قبل البدء في ممارسة مهنة المحاماة . إذ يُمكن أن يُطلَب من الشخص اجتياز امتحان مكتوب بالمسائل القانونيّة، وبالإضافة لامتحان آداب المهنة بشكل منفصل.رابعا : كيف تصبح قانوني ناجح
لكي ينجح المحامي.. امام القضاء يجب عليه : أولا : بأن يكون ملما في قضيته التي جاء من أجل المرافعة فيها وملما بوقائعها وبأدلة ثبوتها وما عسى أن يكون لديه من أدلة نفيها .. ثانيـا : وأن يلم بقدر الإمكان بنفسية قضاته و أن يتابع ما عسى بأن يكونوا قد أصدروه من أحكام . في بقضايا مماثلة لتلك التي حضر لكي يترافع فيها .. ثالثـــا : أن يتناسى ببداية مرافعته أنه يقف أمام قضاة لكي يترافع ومن خلفه جمهور . ولان دوره هو أن يلفت انتباه القضاة وليس انتباه الجماهير عليه أن يتناسى ويتناسى لأن ينسى في الفعل أن خلفه جمهور . ولا يحس إلا في القضاة شأنه شأن لاعب الكرة بالملعب والممثل على المسرح . رابعـــــا : بأن يرتب مرافعته ويحدد لها وقتا زمنيا وذلك بحيث يكون بمقدرته أن يطيل فيها أو يختصر منها . حسبما تسمح به ظروف الجلسة مراعيا دوما عدم التزايد الممل ولا الإيجاز المخل ..خامسا : كيف تصبح محامي مشهور
الشهرة بمهنة المحاماة ليست في الامر الهين لكن تحتاج لجهد كبير وتعب. لتصل للشهرة وتكون معروف لدي العامة كمحامي محترف ويقال عن مهنة المحاماة أنها مهنة الشعر الابيض . والشهرة بمهنة المحاماة في هذا المفهوم لا تعني أن تكون شخص معروف فقط . لكن تعني ان تكون محامي معروف وهناك فرق كبير جدا ما بين هذا وذاك . فهدف هذه الحلقة هو أن تصبح محامي ناجح ومشهور في العديد من الطرق التي تساعدك على كسب مزيد من العملاء . في طرق احترافية و ليست احتيالية خاصة ببداية عملك بالمحاماة.سادسا :دليل المحامي الناجح
أن يوضح إلى قضاته منذ بدء مرافعته النقاط التي ينوى الكلام فيها حتى يلم قضاته إلى ما سوف يتكلم فيه من دفوع هي كذا . و أوجه الدفاع هي كذا فلا يمل القضاة من بعد أن أطال بل قد يطلبون منه مزيدا من الشرح إن وجد .. كما أنه على المحامي إن كان لديه مفاجأة يقتل بها الدعوى ويدحض بها أقوال شهود الإثبات. بأن لا يستهل بها مرافعته بل عليه أن يخفيها بقدر الإمكان لما قبل إنهاء مرافعته . أو لأن يجد الوقت المناسب لها ثم يفجرها حتى تأتى بثمارها .. كما أنه على المحامي بأن يكون ملما في الإجراءات كل الإلمام فإذا أراد أن يدفع الاتهام في دفوع معينه . فعليه أن يراعى التسلسل المنطقي بإبدائها سواء الشكلية أو الموضوعية .. و الأهم من هذا وذلك فعلى المحامي بأن يكون صادقا كل الصدق وأمينا كل الأمانة بسرد وقائع القضية بما له وما عليه . ولأنه إذا أحس قضاته بصدقه – تابعوه بمرافعته – وفي حال شعروا في مبالغته فإما أن يصدوه أو يلتفتوا عنه .. الإقناع يبدأ في المصداقية والصدق يتكون من عاملي الثقة و المعرفة أيضاً فيمكن أن يكون المحامي أو المتحدث بارع . بالخطابات ويمتلك قدرات عقلية فائقة وبراعة ذهنية عالية وضليعاً باللغة العربية . وبكافة صور المناقشة والحوار لكن إن لم يكن صادقاً بالقول فلا يمكن أن يقنع الآخرون .سابعا : دليل المحامي المبتدئ
أحسن بداية برأيي يبدأ المحامي بها عمله بعد إتمام مدة التمرين هي بأن يتخذ محل إقامته بمحل محكمة جزئية . فلن يجد هناك سوى عدد قليل من المحامين المقيمين فعلاً لا يخفى أن أرباب القضايا يفرحون في المحامي المقيم . ويفضلونه على غيره ممن لا يرون وجوههم إلا يوم الجلسة ولا يجدون الوقت الكافي من أجل بسط معلوماتهم إليهم بسطًا شافيًا . كما أن المحامي المقيم بمقر المحكمة هو مثل الطبيب المقيم بالمستشفى. فمكتب المحامي يعالج الحقوق وكما أن المستشفى يعالج الأمراض . ومتى كان المحامي مقيمًا سهل اتصال أرباب القضايا به واستفتاؤهم له بشؤونهم القضائية . بهذا الاتصال الجدي المباشر بالعمل يلمسون ما يكون بالمحامي من المزايا . وحينئذٍ تؤتي هذه المزايا ثمارها الطيبة المباركة دون توانٍ ثم تأخذ بالنمو والزيادة شيئًا فشيئًا . كلما طالت مدة إقامته، بذلك يشعر المحامي في لذة الثقة وبلذة العمل ولذة الكسب .اقرأ أيضا : نظام الحجج الاستحكام الافراغ الجديد . نظام الأراضي بدون صكوك في السعودية . محامي خبير بالعقود التجارية . أفضل محامي قضايا المخدرات في جده . محامي في مكة .
المحامي والمستشار القانوني حسين الدعدي
يحمل شهادة بكالوريوس في الشريعة بدرجة ممتاز من جاعة أم القرى في مكة, المملكة العربية السعودية.
له مقالات قانونية تنشر باستمرار في الموقع الرسمي للمكتب وفي بعض المواقع القانونية الأخرى.
يتميز المحامي والمستشار القانوني حسين الدعدي بتخصصات مختلفة من القانون السعودي: كنظام الاجراءات الجزائية ونظام المرافعات الشرعية ونظام الأحوال الشخصية ونظام الأوراق التجارية وغير ذلك.
كما لديه سنوات عديدة من الخبرة وباع طويل في كتابة اللوائح والاعتراضات والمذكرات القانونية لمختلف المحاكم السعودية.