تخطى إلى المحتوى

حكم ترويج المخدرات في السعودية

حكم ترويج المخدرات في السعودية

مدة سجن مروج المخدرات في السعودية

  هناك آفات كثيرة في المجتمع قد تسبب انتهاء حياة إنسان بشكل ما، فقد يكون هذا ما جنته أيديه، أو هو ضحية فعل شنيع قد تسبب به الغير، فاليوم نحن نعيش في مجتمعات تعيش صراعات متعددة منها الفقر والجهل والأخلاق المتردية ولما كانت المملكة العربية السعودية تسعى جاهدة للنهوض بالمملكة لمستوى مدة سجن مروج المخدرات في السعودية يليق بتلك الأرض المقدسة، فكانت محط أنظار ضعاف النفوس فهي بلد يحوي من الثروات ما يمكنه من امتلاك الأموال، فوجدت الدول المصنعة للمخدرات أن المملكة مؤهلة لزج موادها السامة في شبابنا العربي فهو يملك المال ويملك القوة فكانت قضية المخدرات مؤامرة كونية للعبث في شبابنا والتقليل من همته في طريق النجاح ، لذلك اليوم سيكون نطاق حديثنا في أمر بغاية مدة سجن مروج المخدرات في السعودية الخطورة ويشكل هاجس في الحياة المستقبلية خوفاً على الأجيال القادمة وحزناً لما كان ضحية تلك المؤامرة وهذا الأمر يتعلق بتلك الآفة السامة التي تدمر حياة إنسان وربما أسر بكاملها فهي المخدرات تلك التي تذهب العقول وتحبط النفوس سأتحدث عن اثارها وعقوبة متعاطيها والاتجار فيها والترويج لها وكيف نظر الإسلام لها لعلي أكون قد أسهمت في إنقاذ حياة إنسان وجنبت وقوع إنسان في ذلك الشرور العظيم. مدة سجن مروج المخدرات في السعودية  

أولاً: ما المقصود بالمخدرات…؟ مدة سجن مروج المخدرات في السعودية

جاء تعريف المخدرات وفقا لمنظمة الصحة النفسية العالمية بأنها المواد الطبيعية أو المصنعة التي تسبب تسمم في الجهاز العصبي، والامتناع عنها يؤدي إلى آثار جانبية وردة فعل من قبل جسم الإنسان، ويحظر تداولها أو زراعتها الا لغرض طبي يحدده القانون، إذ سمح المشرع استخدام هذه المواد للأغراض الصحية والاستشفائية وأغراض البحث العلمي وأوضح قواعد استخدام المواد المخدرة وحيازتها.

ثانياً: الآثار الجانبية لاستخدام المخدرات في حياة الإنسان

تختلف الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها المخدرات باختلاف نوع المخدر، ومن تلك الآثار التي سأذكرها تختلف من شخص لأخر حسب حالة الجسم وقوة تحمله ونوع المخدر وغيرها من الأمور التي تؤثر بشكل عام

ومن تلك الآثار ما يلي:

  • ضعف جهاز المناعة: الذي يكون من نتائج خطورته زيادة خطر الإصابة
بالمرض والعدوى.
  • حدوث اضطرابات ومشاكل في القلب: وتتراوح هذه الاضطرابات بين
عدم انتظام معدل نبضات القلب إلى النوبات القلبية.
  • التهابات الأوعية الدموية خصوصاً مع استخدام المخدرات التي
تُعطى عن طريق الحقن.
  • ألم البطن.
  • حدوث تغيرات في الشهية، وفقدان الوزن، والغثيان.
  • زيادة الضغط على الكبد: مما يعرض الشخص لخطر تلف الكبد أو فشل الكبد.
  • حدوث تلف في الدماغ: بالإضافة للإصابة بالنوبات التشنجية (بالإنجليزية: Seizures)، والسكتات الدماغية.
  • مواجهة مشاكل في الذاكرة: بالإضافة لمشاكل في الانتباه، واتخاذ القرارات، والتي تجعل بدورها الحياة اليومية أكثر صعوبة.
  • حدوث تغيرات ظاهرة على الجسم: مثل؛ نمو الثدي لدى الرجال، وزيادة درجة حرارة الجسم، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.

ثالثاً: توضيح الفرق بين المدمن والمتعاطي

إدمان المخدرات يُعرف الإدمان بأنّه مرض يصيب العقل والسلوك، إذ لا يستطيع المدمن مقاومة الرغبة في استخدام المخدرات، بغض النظر عن مقدار الضرر الصحي الذي قد تسببه المخدرات، ومن المهم التفريق بين مصطلحين رئيسيين وهما: التعاطي والإدمان. يُعرف التعاطي بأنّه استخدام مواد قانونية أو غير قانونية بطرق غير صحيحة، إذ من الممكن أن يأخذ الشخص جرعة زائدة من الأدوية الموصوفة له أو يستخدم وصفة طبية لشخص آخر، وذلك بهدف الشعور بالراحة، وتخفيف التوتر، أو الهروب من الواقع، ولكن عادةً ما يكون المتعاطي الذي لم يصل إلى حد الإدمان قادراً على التوقف عن استخدام المادة التي يستخدمها كلياً. أمّا في حالة الوصول لمرحلة الإدمان فمن الصعب التوقف عن استخدام المخدرات وذلك لأنّه بمرور الوقت هذه الأدوية تغير الطريقة التي يعمل بها دماغ الشخص المدمن، إذ تستهدف هذه الأدوية نظام التحفيز الداخلي في جسم الأنسان عن طريق زيادة مادة الدوبامين التي تسبب الشعور بالنشوة والسعادة، مما يؤدي إلى جعل الدماغ يقوم بإعادة التجربة مراراً وتكراراً.

رابعاً: عقوبة تعاطي المخدرات

بعد أن فرقنا سابقاً بين المدمن والمتعاطي لا بد لنا في هذا النطاق أن نوضح العقوبة التي يتم فرضها في الحالتين ليتسنى لأغلبية الناس معرفة إن هذا الأمر ليس بهذه البساطة فالأنظمة تفرض القوانين الضابطة بوضعها عقوبات رادعه.

وقد ميز قانون مكافحة المخدرات كما يلي:

  • تعاطي المخدرات دون حيازة: مدة سجن مروج المخدرات في السعودية

في هذه الحالة لا ينطبق عليه نظام مكافحة المخدرات و المؤثرات العقلية فيحول عن طريق مكافحة المخدرات إلى وزارة الصحة لتلقي العلاج دون تجريم أو عقوبة.  
  • حيازة بقصد التعاطي: مدة سجن مروج المخدرات في السعودية

حدد النظام في المادة 41 العقوبة “يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد عن سنتين كل من ارتكب أحد الأفعال الجريمة المنصوص عليها في المادة 37/38 من هذا النظام، وكان ذلك بقصد التعاطي أو الاستعمال الشخصي في غير الأحوال المصرح بها نظاما”.   ونقصد بالحيازة هنا  ضبط الشخص ومعه مادة مخدرة وهي وفق النظام كل مادة طبيعية، أو مركبة، أو مصنعة من مواد مخدرة مدرجة في الجدول رقم ١ من نظام مكافحة المخدرات. وقد منحت الأنظمة للقاضي سلطة تقديرية لاختيار الفترة فلا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد عن سنتين وفق حالة الشخص، فلو رأى أن الشخص ذو سلوك حسن ويتماثل للشفاء خفض المدة حتى أنه يستطيع النزول عن 6 أشهر، وأوجب تشديد العقوبة إلى سنتين اذا كان التعاطي عضو في مكافحة المخدرات أي له صلة وظيفية في مكافحة المخدرات، أو أثناء تأدية عمله.

خامساً: عقوبة مروج المخدرات وفق القانون السعودية

نرى حرص المشرع على تشديد عقوبة مروج المخدرات لما له من أثم عظيم في إنهاء حياة الأنسان وتفكيك المجتمع من الناحية الخلقية والدينية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، فهو يجلب الرذيلة للأمة الإسلامية فكان جدير بتلك الأنظمة إن تنص على عقوبات مشددة لجعله عبرة لمن اعتبر، فتم تقسيم عقوبة الترويج

في حالتين هما:

  • الترويج لأول مرة: عقوبتها السجن خمسة عشر عاما.
  • ترويج مرة ثانية: أوردت المادة 37 عقوبة القتل تعزيرا بتهريب المواد المخدرة، وتلقيها ولجلبها وترويجها مرة ثانية. وتم هنا تشديد العقوبة للنتائج السلبية الفادحة التي تنعكس على المجتمع ككل.
 
  • المهرب: الشخص الذي يجلب المخدرات من خارج المملكة، والشخص الذي يوزع هذه المخدرات على المروجين في المملكة ألحق النظام بهم أيضا عقوبة القتل بالتعزير.
يكون التحقيق في قضايا الترويج وفق قانون الإجراءات الجزائية، أما القضايا الأخرى وهي الحياة بقصد التعاطي فيها سماع قضايا أولية.

الخاتمة: مدة سجن مروج المخدرات في السعودية

أغلبنا يجهل أثر تعاطي المخدرات ومضار تلك الآفة الأثمة فقد يؤثر تعاطي المخدرات على صحة الفرد الجسدية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية مما يؤثر ليس فقد على الشخص بذاته وإنما على أسرته وبما أن الأسرة نواة المجتمع فبصلاحها يصلح المجتمع وبفسادها تكون نهاية المجتمع، مما يؤدي إلى تفكك المجتمع وتردي معاني الإنسانية فيه، فتنتشر الرذيلة والمعصية وتصبح المخدرات باب لارتكاب أعمال أخرى تتنافى مع المبادئ الأخلاقية والقانونية كالسرقة والزنا وغيرها من الأمور، ولا بد لنا أن نسعى لنعالج ذلك الأمر عن طريق نشر التوعية في المدارس والمؤسسات التعليمية وتضمين دروس عن المخدرات وأضرارها وآثارها على الفرد والمجتمع، حض شبابنا العربي على ممارسة الأنشطة في أوقات الفراغ، والعمل على توعيتهم من خلال حملات اعلامية توعوية مدروسة وندوات، لعلنا نصل إلى بر الأمان ونقلل من تلك الآفة الخطيرة أو ننهيها بعزيمة وإصرار شبابنا وتنشئتهم التنشئة السليمة التي تقوم على الدين والأخلاق، فإذا واجهتك مصيبة وعلمت إن ولدك أو قريبك يتعاطى أو يروج للمخدرات لا قدر الله فما عليك إلا الاستعانة بمحامي مكتب الصفوة للمحاماة في جدة والرياض وإنشاء الله سيقومون بتخفيف مصابك وإرشادك للطريق القويم بما يملكونه من حكمة وعزيمة على زرع الخير في نفوس الناس ونشر الأمن والأمان في ربوع المملكة .         مدة سجن مروج المخدرات في السعودية مدة سجن مروج المخدرات في السعودية    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version
متجر الصفوة اطلب خدمات قانونية
لديك استشارة قانونية؟
تواصل مع محامي

جميع الحقوق محفوظة لدى مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية © 2023