تخطى إلى المحتوى

هل الام ترث ابنتها

هل الام ترث ابنتها

تعد قضايا الميراث من المسائل الخطيرة والشائكة والتي تكثر حولها الأسئلة مخافة مخالفة الأحكام الشرعية في منح كل وارث قسمته الحقيقية كما أرادها له الله سبحانه وتعالى. وإن إرث الأم حق مقسوم لها من تركات أبنائها الذكور والإناث، إلا أن حساب هذه القسمة وهل الام ترث ابنتها يعد أكثر الاستفسارات شيوعاً بعد وفاة الابنة ولا تزال أمها على قيد الحياة.

هل ترغب بالحصول على استشارة قانونية من محامي مختص بقضايا الميراث؟ اتصل مباشرة على الرقم 0591813333 أو اضغط هنا للتواصل عبر الواتساب.

نصيب الام من ميراث الزوج.

للزوجة حق في ميراث زوجها سواء كان له أبناء أم لم يكن له أبناء وبغض النظر عما إذا كان له أبناء منها أو من زوجة غيرها. إلا أن قسمة الزوجة من الميراث تختلف من حالة إلى أخرى وفقاً لما نص عليه القرآن الكريم والذي يعد الأساس والمرجع الأساسي لحصر حالات وكيفية حساب حصة كل وارث. بالإضافة إلى ما تضمنته الشريعة الإسلامية من شروح وإرشادات تتعلق بقضايا الميراث.

وعليه؛ فإن نصيب الأم من ميراث الزوج إن كان له فرع وارث سواء ابن أو ابن الابن أو بنت الابن أو ابنة. وسواء كان هذا الفرع الوارث من الزوجة نفسها أو من زوجة أخرى، فإن نصيبها من الميراث وفقاً لنظام الأحوال الشخصية في المملكة العربية السعودية هو الثُّمن.

وإن هذه القسمة حق مشروع للزوجة ولا يمكن لأحد حرمانه منه شرعاً أو قانوناً إلا في حال وجد أحد الأسباب التي تمنع ميراث الزوجة بالاستناد إلى ما جاءت به الشريعة الإسلامية. وتتمثل هذه الموانع فيما يلي:

    • إذا كان الزوج مسلماً ولم تكن الزوجة مسلمة فإنها لا ترث زوجها بغض النظر عما إذا كان له فرع وارث أو لا وذلك لاختلاف الدين. فالإرث حق للإنسان المسلم فرضته الشريعة الإسلامية وعليه فلا حق لغير المسلم به. وحتى وإن كان للزوج زوجتين إحداهما مسلمة والأخرى غير مسلمة، فإن الزوجة المسلمة ترث زوجها أما الأخرى فلا.
    • إذا قامت الزوجة بقتل زوجها بقصد أو بغير قصد فإن ليس لها من تركته شيء.
    • إذا كان الزوج قد طلق زوجته بطلاق بائن بينونة كبرى فإن ليس لطليقته شيء من إرثه، إلاّ في حال طلّقها وهو مريض بهدف حرمانها من أن ترثه فإنها ترث في هذه الحالة. أما المطلقة طلاق رجعي فإنها ترث ما بقيت العِدَّة.

وبذلك فإن للزوجة حق في الميراث وينبغي على باقي الورثة التقيد بمنح الزوجة حقها من ميراث زوجها. ويجوز لها في حال قام أي شخص من الورثة بحرمانها من حقها أن تستعين بمحامي متخصص يساعدها في تحصيل حقها من خلال رفع دعوى قضائية. والذي بإمكانها إيجاده في مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية.

هل الام ترث ابنتها.

منح الإسلام للأم حق الإرث من الابناء فهي من أصحاب الفروض، إلا أن مقدار ما تحصل عليه الأم من الإرث فإن ذلك يعود للحالة. كأن يكون له ورثة من الأبناء أو زوجة أو أخوة، وللإجابة على سؤال هل الام ترث ابنتها فإنها ترثها بلا شك إلا في حال وجود أحد موانع الميراث.

ومن الجدير بالذكر أن الأم ترث ابنتها المتوفية سواء كانت الأم مطلقة من والد الابنة أو لا، وسواء كانت الابنة متزوجة أو توفيت عزباء. إلا أن هذه الحالات تؤثر في نصيب الأم وقسمتها من الإرث.

وتتلخص الموانع التي تحرم الأم من ميراث الابنة بإحدى الحالات التالية:

    • إن ماتت الابنة قتلاً وكانت الأم هي قامت بقتلها سواء أكان بطريق الخطأ أو عمداً.
    • إن كانت الأم غير مسلمة وكانت الابنة مسلمة فلا يحق للأم أن ترث ابنتها.
    • الرق والعبودية وهو مانع قديم لم يعد موجوداً في وقتنا الحالي.

بالإضافة إلى ذلك فإنه من الضروري الإشارة إلى أن حق الأم في ميراث الأبناء محفوظ سواء كان الأب متوفى أو على قد الحياة. كما لا يؤثر وجوده على قيمة ما تحصل عليه الأم من ميراث الابن أو الابنة وهو السُّدُسُ.

حساب ميراث الأم.

أجبنا على سؤال هل الام ترث ابنتها بنعم، لكن ما قيمة هذا الإرث الذي تحصل عليه الأم؟ هذا ما سنوضحه في السطور التالية.

تكون قسمة الأم من ميراث ابنتها كالتالي:

    • إن كان للابنة فرع يرثها كالابن أو الابنة أو أحفاد، أو كان لها أخوين أو أختين أو أكثر، فإن الأم تحصل على مقدار السدس من مجمل تركة ابنتها.
    • إن لم يكن للابنة فرع يرثها كالابن أو الابنة أو أحفاد، ولم يكن لها أخوين أو أختين أو أكثر، فإن الأم تحصل على مقدار الثلث من مجمل تركة ابنتها.

بينما تكون قسمة الأم من ميراث ابنها كالتالي:

    • إذا كان للابن فرع يرثه من الابناء والبنات والأحفاد فإن الأم تحصل على مقدار السدس من مجمل تركة ابنها.
    • إذا كان للابن أخوة أو أخوات عددهم اثنين أو أكثر فإن الأم تحصل على مقدار السدس من مجمل تركة ابنها.
    • إن لم يكن للابن فرع يرثه كالابن أو الابنة أو أحفاد، ولم يكن له أخوة أو أخوات عددهم اثنين أو أكثر. فإن الأم تحصل على مقدار الثلث من مجمل تركة ابنها.
    • إن لم يكن للابن أبناء أو أخوة ولم يكن له سوى أم وأب وزوجة فإن الأم تحصل على باقي تركة ابنها.

وإن كان لديك أي شكوك أو أسئلة حول كيفية حساب الإرث الذي تحصل عليه الأم فإن بإمكانك الاستعانة بمحامي متخصص في قضايا الإرث من مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية. والذي سيساعدك على حسابها بالأرقام وفقاً للنسب التي تنص عليها القوانين كما أشرنا سابقاً.

الأسئلة الشائعة حول مقالنا هل الام ترث ابنتها.

بالاستناد إلى ما نص عليه القرآن الكريم فإن الأم ترث ابنها المتوفى مهما كان له من الورثة الآخرين. إلا أن الاختلاف يقع في نسبة ما تحصل عليه الأم في كل من الحالات، فإن كان للابن المتوفى أبناء وزوجة فإن الأم تحصل على سدس التركة.
تتمثل الحالات التي لا ترث فيها الزوجة بما يلي: الزوجة المطلقة طلاق بائن بينونة كبرى إلا إن قام بطلاقها وهو على فراش الموت بقصد حرمانها من أن ترثه. إن كانت الزوج مسلماً وكانت زوجته غير مسلمة فإن لا حق لها في أن ترثه. إن كانت الزوجة قد قامت بقتل زوجها فإنها لا ترثه.

ونظراً لما نستنتجه مما سبق فإن تقسيم التركات أمر شائك ومن الواجب الاستعانة بخبير لإنهائها بشكل صحيح، بما يضمن حصول كل شخص على حقه من الميراث.

ومن الجدير بالذكر أن المحامي المتخصص باستطاعته الإرشاد إلى سد ما يترتب على المتوفى من ديون والتحقق من وجود وصية للمتوفى وغيرها من الحالات بما يهدف لمنح كل ذي حق حقه.

أغني معلوماتك أكثر عن: توزيع الميراث في الشريعة الإسلامية، وقضايا الأحوال الشخصية في السعودية، كذلك توزيع الميراث في القضاء السعودي، أيضا كيف يوزع الميراث في السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

متجر الصفوة اطلب خدمات قانونية
لديك استشارة قانونية؟
تواصل مع محامي

جميع الحقوق محفوظة لدى مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية © 2023